المنطقة الغربية من أبوظبي | مدن المنطقة الغربية

Admin

مدينة زايد: المركز الاداري للمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي ، تتركز فيها الخدمات الإدارية و الحكومية للمنطقة منها ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. بدأت أعمال البناء في بدع زايد في عام 1968 بعد زيارة المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الإمارة آنذاك. تم إختيار المنطقة لعدة أسباب، أهمها الموقع المتوسط لها بين واحة ليوا والمناطق الواقعة على الساحل ، حيث أن سكان المنطقة كانوا يعملون إما في الزراعة مثل سكان ليوا، أو بدو رحل يعيشون على الرعي أو يعتمدون على البحر والصيد والغوص.

ليوا: تقع في المنطقة الغربية من امارة ابوظبي ، ومنذ سنوات تحولت ليوا إلى مدينة حديثة متكاملة تتوافر فيها كافة الخدمات الضرورية ، وتزهو اليوم بمزارعها التي تنتج أنواعاً مختلفة من المنتجات الزراعية كالخضروات والفواكة وأصناف متعددة من أشجار النخيل والتمور.

المرفأ: مدينة هادئة تقع على ساحل الخليج العربي، وكانت في الماضي منطقة مخصصة لتجمع صيادي السمك ومركز تجمع لفرق الغوص يأتون من مختلف القرى والبلدات في المنطقة الغربية وينطلقون منها عبر مراكبهم الشراعية في رحلات الغوص الموسمية، يستمر صيد الأسماك هناك إلى الآن و يسكن هذه المدينة بعض القبائل العربية الذين اشتهروا بالكرم والطيبة، تم تطوير المرفأ منذ السبعينيات من القرن الماضي، حيث أنها الآن منطقة حضرية تمتع بالخدمات و البنية التحتية الحديثة.

غياثي: مدينة صغيرة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي. ويعيش فيها أكثر من 10،000 نسمة. وتقع غياثي على بعد 320 كم من مدينة أبوظبي ،عرفت المنطقة كمكان تقطنه القبائل البدوية ، وقد تضمنت مشاريع التطوير في المنطقة بناء المساكن الشعبية و توفير خدمات صحية و تعليمية ، وتعتبر غياثي منطقة تاريخية وموطنا للحمضيات و المستحثات.

الرويس: مدينة تقع على بعد 240 كم إلى الغرب من مدينة أبوظبي وتعد مركزا لصناعة النفط والغاز وتتنوع أنشطتها اليوم بين الطاقة والتعمير والزراعة.

السلع: مدينة تقع في أقصى الطرف الغربي من دولة الإمارات ، وتبعد عن حدود السعودية حوالي عشرون كم فقط ، وتطل على الخليج العربي وتبعد عن مدينة أبو ظبي مسافة 350 كم ومن مدينة الرويس 100 كم ، وتعد بوابة الدخول والخروج البري من وإلى الدولة.

جزيرة دلما: جزيرة تقع في الخليج العربي قبالة سواحل إمارة أبوظبي ، يسكنها ما يقارب 12 آلاف نسمة ، واثبتت الآثار التي تم اكتشافها إلى أن الجزيرة كانت مأهولة منذ ما بين أواخر القرن الخامس إلى أوائل القرن السادس قبل الميلاد ،وكانت تلعب دورا مهما أثناء فترات الغوص وبعدها.